10 أحاديث "نبوية" منتشرة بكثرة ما بين الضعيفة والمكذوبة - استعدوا للصدمة !
يعرف الحديث النبوي بأنه ما صدر عن الرسول (ص) من قول أو فعل أو تقرير أو صفة خُلقية أو خَلقية. و يعد الحديث ثاني مصدر للتشريع في الدين الإسلامي بعد القرآن, ويعتبر مصدراً مهماً يستخدمه الناس في تسيير أمورهم وفهم أمور الدين
وبعيداً عن الدخول في الجدل المستمرة حول وقت تدوين وتوثيق وتدقيق وتصنيف الأحاديث, فإن الأحاديث تم تصنيفها من قبل علماء الحديث ما بين صحيح, حسن, ضعيف, مكذوب وهو ما أجمع عليه آنذاك والى الأن بين العلماء عند مراجعة آلاف الأحاديث المنتشرة.
وفي هذه الأيام مع التطور التكنولوجي الهائل الذي وصل معظم المسلمين, فإن الحديث واكب هذا التطور من خلال المسلمين بمجهودات فردية وأخرى جماعية منظمة. لتغزوا الأحاديث عالمنا الافتراض وخاصة الاجتماعي منه.
وبطبيعة الحال فإن هذا الانتشار بمثل ما كانت له من إيجابيات مفهومة, فإن سلبياته ظهرت أيضاً. حيث وجدت الأحاديث الضعيفة والمكذوبة مكاناً مثالياً للانتشار بين المسلمين دون تدقيق وبحث من قبلهم. لنجد مفاهيماً وأفكاراً ركيكة تنشأ على ذلك, سواء كان الناشر قاصداً نشرهم بوعي"!!" أم لا.
لذلك سنضع بين أيديكم 10 أحاديث شهيرة منتشرة على نطاق واسع لا يصح ترديدها كأحاديث نبوية سواء لغير صحتها أو لضعف سندها.
1-" الخير فيَّ وفي أمتي إلى يوم القيامة" :
قال عنه الإمام ابن حجر العسقلاني: لا أعرفه. نقل ذلك عنه السخاوي في المقاصد الحسنة. وأورده المحدث الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة، وقال عنه: لا أصل له
2- "من حج البيت ولم يزرني . فقد جفاني" :
قيل ضعيف والبعض قال موضوع "أي مكذوب"
3- الفتنة نائمة لعن الله من ايقظها :
لقد أورد الشيخ محمد ناصر الدين الألباني الحديث في كتابه ضعيف الجامع الصغير وزيادته، (4/104)، وضعفه.
4- "لا تتمارضوا فتمرضوا ولا تحفروا قبوركم فتموتوا" :
فقد اتفق الشيخ الألباني والشيخ السخاوي بأن هذا الحديث لا يصح.
5- "إذا رأيتم الرجل يعتاد المساجد فأشهدوا له بالإيمان" :
رواه الترمذي (2617) ، وأحمد في مسنده (27325) ، وغيرهما ، جميعهم من طريق دراج أبي السمح ، عن أبي الهيثم ، عن أبي سعيد به. وهذا إسناد ضعيف ، علَّتُه : دراج بن سمعان أبو السمح القرشي : قال الدارقطني : ضعيف . وخص الإمام أحمد وأبو داود تضعيفه
6- "صنفان من أمتي إذا صلحا، صلح الناس: الأمراء والفقهاء" :
7- "إن لكل شيء قلباً، وإن قلب القرآن (يس) من قرأها، فكأنما قرأ القرآن عشر مرات" :
أجمع الألباني والترمذي والذهبي بأنه حديث ضعيف.
8- حديث "أبغض الحلال إلى الله الطلاق" :
رواه أبو داود وابن ماجه وصححه الحاكم ورجح بعض أهل العلم أنه مرسل وضعفه الشيخ الألباني في إرواء الغليل.
9- "من تمسك بسنتي عند فساد أمتي فله أجر مئة شهيد" :
وذكره الشيخ الألباني في كتابه سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة المجلد الأول رقم (326) وحكم عليه بأنه ضعيف جداً. أما رواية الإفراد فذكرها برقم(327) وحكم عليه بأنه ضعيف فقط.
والحديث مشتهر على ألسنة بعض الوعاظ والخطباء ، فينبغي أن ينبهوا على أنه لا يجوز أن يعزى إلى النبي صلى الله عليه وسلم ما دام لم يثبت بإسناد صحيح أو حسن.
والحديث مشتهر على ألسنة بعض الوعاظ والخطباء ، فينبغي أن ينبهوا على أنه لا يجوز أن يعزى إلى النبي صلى الله عليه وسلم ما دام لم يثبت بإسناد صحيح أو حسن.
10 - اطلبوا العلم ولو في الصين :
قال عنه الإمام العراقي في تخريج أحاديث الإحياء: حديث اطلبوا العلم ولو بالصين أخرجه ابن عدي والبيهقي في المدخل والشعب من حديث أنس. وقال البيهقي: متنه مشهور وأسانيده ضعيفه. وقال الإمام المناوي في فيض القدير: قال ابن حبان: باطل لا أصل له والحسن ضعيف وأبو عاتكة منكر الحديث. وفي الميزان أبو عاتكة عن أنس مختلف في اسمه مجمع على ضعفه.. وحكم ابن الجوزي بوضعه ونوزع بقول المزي: له طرق ربما يصل بمجموعها الحسن.
المصادر
تعبيراتتعبيرات